السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 4 أبريل 2015

كشكول ٨٤٢: من هو العدو الأخطر؟!



جاءني في الواتساب
من هو العدو الأخطر؟!
ينسبون للقائد صلاح الدين أنه قيل له لماذا تقاتل الشيعة وتترك الصليبين بالمسجد الأقصى فقال: «لا أستطيع مقاتلة الصليبيين وظهري مكشوف للشيعة». وفعلاً قاتل الشيعة (العبيديين-الفاطميين) فلما قضى عليهم قاتل الصليبيين وأخرجهم من القدس.
وشيخ الإسلام بن تيمية كفرهم، بل وقال هم أكفر من اليهود والنصارى، وحذر كثيرًا من خطرهم وقال: «السعي في قهر الروافض من أعظم الطاعات والعبادات». (جامع المسائل: (437/7).).
أولئك رجال عرفوا حقيقة الرافضة (الشيعة) وخطرهم العظيم على الأمة الإسلامية فكفروهم وقاتلوهم.
واليوم يؤسفنا جدًا أن يوجد من أهل السنة من ينخدع بهم، ويعتبرهم إخوانه، أو لا يعرف حقيقة كفرهم ونفاقهم وخطرهم بشتى مسمياتهم (إثنا عشرية - شيعة - حزب الله - حوثية...).
فلنحذرهم هم العدو الأخطر، ولإن تمكنوا من أهل السنة ليسمونهم سوء العذاب، ويحرفوا عقائدهم الصحيحة، كما حصل في إيران والعراق وغيرها. 
ولمن يريد التأكد من صحة خطرهم، إليك كلامًا خطيرًا عنهم لشيخ الإسلام بن تيمية
كأن شيخ الاسلام يحكي الواقع فقد قال:
«والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريمهم».
(فتاوى ابن تيمية: (٥٢٨/٢٨).).
وقال: «قد عرف أهل الخبرة أن الرافضة تكون مع النصارى على المسلمين، وأنهم عاونوهم على أخذ البلاد لما جاء التتار وعز على الرافضة فتح عكة وغيرها من السواحل، وإذا غلب المسلمون النصارى والمشركين كان ذلك غصة عند الرافضة، وإذا غلب المشركون والنصارى المسلمين كان ذلك عيدًا ومسرة عند الرافضة».
(الفتاوى: (٢٨/٥٢٨).).