السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 7 أغسطس 2015

رد شبهات داعشي ٧


الرد على شبهات داعشي (7 - 9)
الشبهة السابعة 
قال الداعشي : "أنا لا أكفر الصحابة، لا أكفر عليا رضي الله عنه و لا معاوية بل أعتقد أن الإيمان يزيد و ينقص و أنا لا أكفر مرتكب الكبيرة إلخ فذكر علامات الخوارج ثم قال: أعبد الله بخوف و رجاء ثم قال: شاهدت خطبة أبي بكر البغدادي و هو كان سلفيا منذ عشرين عاما. قال: إن أبا بكر البغدادي لا يخرج مرتكب الكبيرة من الملة، ثم قال: هات دليلا قاطعا يثبت انه خارجيا؟
فإن علامات الخوارج لا تنطبق علي؟
رد الشبهة 
الدواعش خوارج؛
وليس من شرط الخارجي أن يكفر أصحاب الكبائر، بل يكفي فيه أن يخرج على ولي الأمر ليحكم بخروجه، فما بالك إذا خرج على أهل السنة والجماعة في تطبيقه للشريعة؟!
ما بالك إذا خرج على جماعة المسلمين يقتل أهل الإسلام ويدع عبدة الأوثان؟
ما بالك إذا قامت القرائن على أنه مخترق ينفذ أجندة الاستعمار ضد بلاد الإسلام؟
فإن قلت: ما الدليل على أن الخارجي لا يشترط فيه أن يكفر بالكبيرة؟
فالجواب : 
أول رجل منهم كان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وخرج من ضئضه أسلاف الخوارج، هذا الرجل لم ينقل أنه يكفر بالمعاصي، وإنما خرج على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعترض عليه!
والرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر في وصفهم غير خروجهم على جماعة المسلمين، وتقتيلهم لأهل الإسلام وتركهم لأهل الأوثان.
وكتب الفرق ذكرت من فرق الخوارج من لا يكفر بالذنب، مما يدل أن هذا الوصف ليس شرطا في وصفهم بالخوارج!

و لا دليل يعين أن التكفير بالكبائر هو شرط في وصفهم بالخوارج، بل شرط وصفهم بالخوارج هو خروجهم على جماعة المسلمين، فالدواعش خوارج يظنون أنهم يقيمون دولة الإسلام وهم لا يقيمون إلا دولة الطغيان، أسأل الله هدايتهم ورجوعهم إلى الصراط المستقيم!