السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

كشكول ٢٧٨: لي تجربة سابقة مع مجموعة الدرر السنية رسائل أئمة الدعوة -رحمهم الله-، من خلال ردي على بعض من ينتحل مذهب التكفير وينقل عنهم ما يؤيد كلامهم


لي تجربة سابقة مع مجموعة الدرر السنية رسائل أئمة الدعوة -رحمهم الله-، من خلال ردي على بعض من ينتحل مذهب التكفير وينقل عنهم ما يؤيد كلامهم، 

إذ تبين لي أنه لا يخرج عن أمرين:

الأمر الأول: بتر النقل عنهم، فينقل من كلامهم ما يناسب ما يريده، ويحذف من كلامهم ما يقيد، وما يخالف هواه. 

الأمر الثاني: أن ينتزع الكلام من سياقه، سواء في سياقه داخل الكتاب، أو بمراعاة سبب تأليف الكتاب والمقصود به. 

واليوم جد أمر ثالث، ينتهجه بعض الناس في دعواه أن الدرر السنية تقرر التكفير الذي نشاهده في (داعش)، وهو: أن يأتي إلى ما جاء في كلامهم عن التكفير بالنوع لغير المعين، ويجعله من أدلة أن الدرر السنية تقرر التكفير؛ ومعلوم أن التكفير بالنوع ليس من باب التكفير للمعين. 


وهم يقررون أنهم لا يكفرون إلا بما أجمع عليه. ولا يكفرون معيناً إلا بعد أن يعرف؛ فأين هذا من حال (داعش)؟ ولله الأمر من قبل ومن بعد!