السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

كشكول ٢٨٨: الواجب على جميع المسلمين والمنظمات المسلمة في فلسطين أن تسلم بهذا الصلح، وتحفظ العهد؛ لأنها بذلك تحفظ ذمة المسلمين.


- بما أن الجهاد الشرعي لا بد له من قوة وقدرة، لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ}. (الأنفال:60). 

- وبما أن الناس في غزة ليست لديهم القدرة على قتال الإسرائيليين؛ 
فالواجب:
الانشغال بإعداد العدة،
وترك أي عمل يؤدي إلى تحريك العدو الغاشم جهتهم بالضرب والقتل. 

- وبما أن التناوش مع العدو بضربه بالصواريخ، أو تفجير أماكن عبادتهم؛ يجره إلى ضربنا بما لا طاقة لنا به

- وبما أن صواريخنا لا تؤثر فيه كما يوجعنا ضربه؛
فالواجب ترك هذا التناوش بالعدو؛ لما يسببه من أوجاع على أهالنا؛ لأن ضرباتنا غير موجعه وضرباته قاتلة

- وبما أن فتح دخلت في صلح مع حكومة صهيون

- وبما أن المسلمين يسعى بذمتهم في الصلح أدناهم، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرِّعُهُمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ، لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ». 


فالواجب على جميع المسلمين والمنظمات المسلمة في فلسطين أن تسلم بهذا الصلح، وتحفظ العهد؛ لأنها بذلك تحفظ ذمة المسلمين.