السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 16 يناير 2015

علمني ديني ١٦٧: أن أكثر من قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك؛ لأنها تجادل عن صاحبها، وتمنع عنه عذاب القبر


علمني ديني:
أن أكثر من قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك؛ لأنها تجادل عن صاحبها، وتمنع عنه عذاب القبر.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ- قَالَ: «إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}».
(أخرجه أحمد (الميمنية 2/299)، (الرسالة 13/353، تحت رقم: 7975)، وأبو داود في تفريع أبواب شهر رمضان، باب في كم يقرأ القرآن؟ حديث رقم: (1400)، والترمذي في أبواب فضائل القرآن بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ المُلْكِ، حديث رقم: (2891)، وابن ماجه في كتاب الأدب، باب ثواب القرآن، حديث رقم: (3786). والحديث قال الترمذي: «هذا حديث حسن»اهـ، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه، وقال محققو المسند: «حسن لغيره رجاله ثقات رجال الشيخين غير عباس الجشمي»اهـ).
عن سُفْيَان، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: «يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ، فَتُؤْتَى رِجْلاَهُ فَتَقُولُ رِجْلاَهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ أَوْ قَالَ بَطْنِهِ، فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ؛ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ». قَالَ: «فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْنَبَ».

(أخرجه الحاكم في المستدرك (2/498)، وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»اهـ، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/91)، وحسنه الأرنؤوط في تعليقه على الإحسان (3/68).).