السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 16 يناير 2015

علمني ديني ١٦٥: أن أتجنب إراقة الدم المحرم، وأن حرمة الدماء المؤمنة أشد من حرمة الكعبة، بل زوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم!


علمني ديني:

أن أتجنب إراقة الدم المحرم، وأن حرمة الدماء المؤمنة أشد من حرمة الكعبة، بل زوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم.

عَنْ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا».». (أخرجه البخاري في كتاب الديات، باب: قول الله تعالى: {من يقتل مؤمنًا متعمدًا}، حديث رقم: (6862)). عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «إِنَّ مِنْ وَرْطَاتِ الْأُمُورِ الَّتِي لَا مَخْرَجَ لِمَنْ أَوْقَعَ نَفْسَهُ فِيهَا سَفْكَ الدَّمِ الْحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّهِ». (أخرجه البخاري في كتاب الديات، باب: قول الله تعالى: {من يقتل مؤمنًا متعمدًا}، حديث رقم: (6863).).
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّه ُعَنْهُمَا- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا وَرَجَّحَ الْمَوْقُوفَ، وهو في حكم المرفوع).
وَرَوَى النَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ -أَيْضًا- مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا».». (قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: «حسن صحيح»اهـ.).

وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ: «مَا أَطْيَبَكِ! وَمَا أَطَيْبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ! وَمَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللَّهِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَتِكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ».». (اللَّفْظُ لابْنِ مَاجَهْ. قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: «صحيح لغيره»اهـ.).