السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 16 يناير 2015

خطوات معالجة الخطأ الذي يقع فيه السلفي وغيره ٤



(4 - 5 ) الخطوة الرابعة:

علينا أن نتجنب في كل ذلك الفجور في الخصومـــــة؛ فــإن بعض الناس لا يطيق أن يجد إنسانًا يخالفه في مسألة، والفجور في الخصومة أنه إذا وجد من يخالفـــه فـي المسألة فجر.
وهذا من علامات النفاق قال -صلى الله عليه وسلم-: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ خَــــالِصٌ، وَمــــــَنْ كَانَتْ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْهُنَّ كَانَ فِيهِ خَلَّةٌ مِنْ نِفَاقٍ حَتَّى يَدَعَهَا، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ».
فالفجــور في الخصومة لمجرد الخلاف من صفات المنافقين، فعلى المسلم أن يحذر منه.