السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 15 أبريل 2015

الذين ينكرون أفرادًا من الحديث النبوي ٢



الذين ينكرون الحديث لمخالفة الواقع العلمي يقعون في أخطاء من جهات متعددة:
- قد لا يفرقون بين الحقيقة والنظرية والفرضية؛ فيردون الحديث على أساس مخالفة مزعومة مع فرضية أو نظرية، لم تثبت.
- قد لا ينتبهون إلى أن الحقيقة العلمية التي يدعون أن الحديث يخالفها نقصة، فهي ليست كاملة، كما حصل لما أنكروا حديث غمس الذبابة في الإناء إذا سقطت فيه، بأن الذباب ناقل للجراثيم والميكروبات. ثم بعد سنوات طويلة اكتشفوا أن في أحد جناحية المرض وفي الآخر الدواء،والحديث سبق إلى ذلك وقرر الحقيقة كاملة.
- قد يتعاملون مع القرآن العظيم والسنة النبوية على أساس أنهما كتابان في العلوم التطبيقية ، وهذا خطأ فإن القرآن والسنة للهداية والدلالة على صدقه -صلى الله عليه وسلم-، وليسا للعلوم التطبيقية.
- ويخالفون بمنهجهم هذا الأصل في التعامل مع الكتاب والسنة بالتسليم لهما والتصديق بما فيهما، ولا يعارضا بـ (_لم) أو (كيف).
والله الموفق.
يتبع