السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 15 أبريل 2015

قال وقلت ٧٨: كتاب ربنا أمرنا بأخذ ما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-



قال : «يكفيكم كتاب الله هو أصدق حديث!».
قلت : كتاب ربنا أمرنا بأخذ ما جاء عن رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- فقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ
عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (الحشر: 7).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ
أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا
وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ
أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ
وَلَا لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ
فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ».
(أخرجه أبو داود).
ولفظ الترمذي: «أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ
مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ
حَلَالًا اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ
اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا حَرَّمَ اللَّهُ». ( أخرجه أبو داود في
كتاب السنة، باب لزوم السنة، حديث رقم: (4604)، وسنده
صحيح، وأخرجه الترمذي في كتاب العلم، باب ما نهي عنه أن
يقال عند حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، حديث رقم:
(2664)، وقال: حسن غريب. والحديث أخرجه أحمد في
مسنده (4/130) بنحو لفظ أبي داود، وفي (4/132) بنحو لفظ
الترمذي، وأخرجه ابن ماجة في المقدمة، باب تعظيم حديث
رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث رقم: (12)، بنحو لفظ الترمذي. وهو من حديث المقدام بن معد يكرب، -رضي الله عنه-).
والله الموفق.