السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 20 يونيو 2016

كشكول ١٣٣٧: الرد على قول بعضهن: أنا لم أتزوج إلى الآن



أنا لم أتزوج إلى الآن ...

أولاً: هذا الأمر قسمة ونصيب. لما يأتي نصيبك -بإذن الله- لن يؤخره أحد.
ثانياً: تعلمي الصبر، والرضا بقضاء الله وقدره، وإحسان الظن بالله سبحانه وتعالى، سيجعل الله من بعد عسر يسراً، ولن يغلب عسر يسرين.
ثالثاً: انظري إلى من هو دونك؛ ذلك أجدر أن لا تزدري نعمة ربك.
والذين هم دونك أصناف، أذكر بعضها؛
الصنف الأول: من تجاوز سنها سنك ولم تتزوج، وأنت لا يزال باب الأمل والرجاء مفتوح أمامك، وسنك مرغوب.
الصنف الثاني: من لم تتزوج، ومع ذلك تعيش أوضاع أسرية صعبة جداً، وأنت والحمد لله أوضاعك الأسرية مريحة، والكل يحبك ويتفاعل معك ويتمنى لك الخير.
الصنف الثالث: من تزوجت، ولم تسعد؛ فهي وأهلها في مشاكل مع من تزوجته.
الصنف الرابع: من تزوجت وحرمت صحتها وتعبت.
الصنف الخامس: من تزوجت وحرمت من أهلها وولدها؛ لسبب من الأسباب.
وغير هذه الأصناف كثير.
فانظري إلى من هو دونك؛ ذلك أجدر أن لا تزدري نعمة ربك!

أسأل الله ذا الجلال والإكرام أن يرزقك وجميع المسلمات اللاتي لم يتزوجن بالزوج الصالح، ويعجل لكن بالخير، ويرزقنا وإياكن وجميع المسلمين العفو والعافية.