السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 8 يونيو 2016

كشكول ١٣١٤: أحزاب الفتنة والضلالة لما افتضح أمرها عند ولاة الأمر؛ لجأوا إلى المراوغة؛ حتى لا تلتفت الدولة إليهم لتستاصل شأفتهم!



الحكاية يا سادة ... أن أحزاب الفتنة والضلالة ... لما افتضح أمرها عند ولاة الأمر ... لجأوا إلى المراوغة حتى لا تلتفت الدولة إليهم لتستاصل شافتهم!
فتعاونوا بليل أسود مع الرافضة والدواعش ليهجموا على البلاد... ومكروا مكراً كباراً ضد الإسلام والمسلمين، والفتنة أنهم يعتبرون نفسهم إسلاميين!
فصاروا يشغلون ولاة الأمر عنهم بهؤلاء الخوارج ... ولم يكفهم هذا بل استعانوا بالمستعمر ليزيدوا من خطورة الوضع...
وصارت المصادرة الفكرية :
إما هم ,وإما داعش والقاعدة والروافض، وإمّا المستعمر؛
والحقيقة خابوا وخسروا، والله ينصر من ينصره، والله يرد كيد الكائدين.
تراهم يبالغون في تصوير خطر الروافض ، وخطر داعش، ليتمكنوا من إشغال ولاة ألأمر عنهم!
ويقومون بالتواصل مع الدول الاستعمارية ، ويعرضون أنفسهم. على أنهم الحل!
والله بمنه وكرمه ينصر من ينصره، فهم أنفسهم يفضحون أنفسهم مرة تلو أخرى !
بل هناك خيار لم يذكروه؛ وهو خيار الإسلام والسنة ، فالله ينصر أهله، ويبعد شر الأشرار وكيد الفجار، 

{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8