لفت نظري:
أن الجمال في الدنيا لا يخلو من منغصات؛
فلا راحة بدون تعب.
ولا ورد بدون شوك.
ولا عسل بدون نحل.
ولا سعادة بدون شقاء.
ولا رحمة بدون غلظة.
ولا سهالة بدون شدة.
ولا زوجة بدون نكد.
ولا متعة بدون ضيق.
و هكذا...
فلا يكاد يصفو لك شربة بدون كدر... {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}. (البلد:٤)
أمّا الآخرة فهي دار الراحة بدون تعب.
والسعادة بدون شقاء.
والورد بدون شوك.
والزوجة بدون نكد.
ويحل على أهلها رضاه سبحانه فلا يغضب عليهم أبداً.
والحياة بدون موت.
{مَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}. (العنكبوت:٦٤).
فاللهم لا تحرمنا رضاك والجنة، وأعذنا من سخطك والنار.