السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 15 مارس 2015

استنباطات ٤٢: في قوله: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}


في قوله: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}. (التحريم: 2)،
- فيه أن التحريم لما أحله الله يمين له أن يرجع ويكفرها، فقد جاء أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حرم على نفسه (مارية) مولاته -رضي الله عنها-، فنزل قوله -تبارك وتعالى-: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ}. ومارية ليست زوجته إنما ملك يمينه.
- وفيه أن المسلم إذا حلف يميناً ثم رأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير ويكفر يمينه.
- وفيه أن الرجل إذا حرم زوجه على نفسه ولم ينو طلاقاً ولا ظهاراً أنها يمين يكفرها؛ لأن زوجه مما أحل الله له.