السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 28 مايو 2015

قال وقلت ٨١: ليس فيه أي دلالة على أن المرأة الصالحة لابد أن تعلم عن الفرق وعن أحوالها



قال: «عن معاذة، قالت: سألت عائشة فقلت: «ما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة؟». فقالت: «أحرورية أنت؟». قلت: «لست بحرورية، ولكني أسأل». قالت: «كان يصيبنا ذلك ، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة».
(رواه مسلم)».

قلت:
ليس فيه دلالة على أن المرأة تتكلم في الجرح والتعديل، أو أن المرأة من صفاتها أن تتطلب معرفة الفرق وأهل الضلالات، غايته أن أمر الخوارج شاع إبان ظهور قرنهم في ذلك الوقت، فظهرت مقالتهم، فلما سمعت عائشة -رضي الله عنها- من السائلة ما يشبه قولهم سألتها.
فليس فيه أي دلالة على أن المرأة الصالحة لابد أن تعلم عن الفرق وعن أحوالها، والله المستعان وعليه التكلان.