السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 28 مايو 2015

كشكول ٩٥٧: سبق اللسان وسبق القلم



سبق اللسان وسبق القلم
يحصل أحيانا أن المتكلم في موضوع ما، يرد على ذهنه أمر خارج الموضوع؛ فيتلفظ بلسانه ما يرد على ذهنه بدون انتباه، وهو يظن نفسه يتكلم في الموضوع الذي يريد. حتى ينبه.
وغالباً سبب هذا تعليق بعض الحضور، حصول قضية يتابعها بنظره، فيجد ذهنه ينصرف إلى هذا الذي سمعه أو شاهده ويعلق عليه بكلام ولا ينتبه؛ فهذا سبق لسان.
وسبق القلم نفس القضية السابقة، ولكن بالقلم يكتب ما يرد عليه خارج الموضوع، وهو يظن أنه يكتب في الموضوع.
والذين يكتبون الأبحاث والمقالات ترد هذه الأمور عليهم كثيراً، وهم يحتاجون دائماً إلى من يراجع لهم مكتوبهم، ولا بد؛ لأنهم إذا قرووه سيقرؤونه بعقولهم، لا بعيونهم؛ فلا ينتبهون للأخطاء.