ذكرى، لنفسي ومن أحب ...
الحب بلاء ... فليصبر المبتلى، وليسع إلى الطرق الشرعية لعلاجه بالزواج ممن أحب.
فإن لم يتيسر؛ فليعف نفسه، وليكتم شكواه، ويبثها لربه نجوى، وليصبر.
لن تنال ما تريد من الخير وأنت متلبس بمعصية الله ومخالفته، حتى وإن زعمت أنك تحب.
وتذكر؛
إن أردت من تحب؛ فطريقك بطاعة الله وبالمعروف، {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. (البقرة: 189).
وانتبه؛
إن فاتك محبوبك في الدنيا فلا تحرم نفسك منه في الآخرة بمعصية الله!
{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}. (الزخرف: 67).