قالت: «النساء يتكلمن في الجرح والتعديل، هل في هذا بأس؟».
قلت:
ليس من شأن النساء أن يتكلمن في ذلك؛ ولا أعلم أن واحدة من السلف كانت تخوض في هذا الباب.
ليس من شأن النساء أن يتكلمن في ذلك؛ ولا أعلم أن واحدة من السلف كانت تخوض في هذا الباب.
والمرأة أصلاً يعتريها من النقص بسبب حيضها وعاطفتها وحملها وولادتها ما يجعلها قاصرة عن الكلام في هذا الباب.
ولا ينبغي للنساء أن يشتغلن به أصلاً، بله أن يكون علماً لهن يقصدونه.
والمرأة تتعلم من أمر دينها ما تحتاجه لعبادة ربها، وقيامها بمسؤولياتها تجاه زوجها وولدها وبيتها.
والله الموفق.