السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 15 أكتوبر 2017

علمني ديني ٢٠٩: أن لا أتكلم بما أسمع، ولا بما أقرأ، و لا بما يخطر في بالي، إلا إذا تثبت منه، وتبين لي أنه حق وصواب


علمني ديني :
أن لا أتكلم بما أسمع، ولا بما أقرأ، و لا بما يخطر في بالي، إلا إذا تثبت منه، وتبين لي أنه حق وصواب. 
قال تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].
وأخرج أحمد في المسند تحت رقم (17075)، وأبوداود تحت رقم (4972) عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ زعموا".
قال في عون المعبود، في بيان معنى الحديث : "أَيْ أَسْوَأُ عَادَةٍ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَّخِذَ لَفْظَ زَعَمُوا مَرْكَبًا إِلَى مَقَاصِدِهِ فَيُخْبِرَ عَنْ أَمْرٍ تَقْلِيدًا مِنْ غَيْرِ تَثَبُّتٍ فَيُخْطِئَ"اهـ.