السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 15 أكتوبر 2017

سواليف ١٢: كنا في مكة نعرف المنهج السلفي على أنه منهج أهل الحديث


سواليف 12 ...
كنا في مكة نعرف المنهج السلفي على أنه منهج أهل الحديث، ولم نكن نتكلم باسم المنهج السلفي ، فقط أهل الحديث، وطريقة أهل الحديث.
ولم يكن للسلفية في مكة أي نشاط يذكر!
صحيح كان لي درس في شرح بلوغ المرام بدأ من عام 1409 هـ تقريباً ، لكن فقط لا غير، وكان الطلبة يسافرون إلى المدينة ليحضروا عند مشايخ المدينة!
كانت أشرطة الشيخ الألباني رحمه الله وكتبه ورسائله ورسائل الشيخ علي حسن عبدالحميد، والشيخ سليم الهلالي ، هي الكتب التي نجد فيها منهج أهل الحديث.
ولأجل هذا أنا أقول: أن الشيخ علي في طبقة شيوخي هو وسليم، وإن كنت قريباً في السن منهما، لأجل أني لفترة كنت أقرا كتبهما وأتعلم منها . ويكفيهما فخراً أنهما من تلاميذ الألباني أو على ألأقل من القريبين منه، ونسمع لعلي حسن عبدالحميد ذكراً في أغلب الأشرطة المسجلة للألباني، مما يزيد في ثقتنا فيه.
وسبحان الذي يغير و لا يتغير!
ولما جاء الشيخ ربيع إلى مكة عام 1416هـ، من أهم الأشياء التي حصلت أنه كلف الأخ أحمد الزهراني بتنظيم دورة سنوية علمية للدروس في كل سنة.
وصار الشيخ يعقد له درساً في مسجد الشيخ عبدالعزيز بن باز يقرأ فيه من كتاب الشريعة للآجري رحمه الله، ثم لما تعب الشيخ نقل درسه إلى البيت وأكمل شرح الكتاب.
فهذه من الأمور التي تذكر وتشكر للشيخ ربيع حفظه الله. جعل الله له ذلك في موازين حسناته.
وجهود الأخ الأستاذ الشيخ أحمد بن يحي الزهراني، في التنسيق مع المسؤولين ، تذكر وتشكر له جزاه الله خيراً.