السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 31 مارس 2015

كشكول ٨٢٢: الطب البديل



الطب البديل:
طريقة في العلاج تقصد إبعاد الإنسان عن استعمال المركبات الكيمائية والأدوية التي يستعملها الأطباء اليوم بسبب ما لها من مضاعفات وآثار جانبية.
وهم يسمون ما ورد في السنة النبوية وما ثبت من أدوية في ثقافات الشعوب طباً بديلاً؛ وعندي في هذا تحفظ؛
فإن ما ثبت في السنة النبوية من وجوه العلاج والطب مأخذها من الوحي، على الصحيح، إذا جزم بها النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنه لا يجزم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشيء ولو في أمور الدنيا إلا إذا كان حقاً.
وإنما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «أنتم أدرى بشؤون دنياكم»، في الأمر من أمور الدنيا يقوله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على سبيل الظن والرأي، ولذلك في رواية من روايات الحديث يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إنما ظننت ظنًا، وأنتم أدرى بشؤون دنياكم».
فتحفظي في مساواة ما جاء في السنة النبوية من وجوه العلاج بما في ثقافات الشعوب من وجوه العلاجات الأخرى.
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.