السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 31 مارس 2015

كشكول ٨٢٥: حكايتي مع الشبكة العنكبوتية



حكايتي مع الشبكة العنكبوتية.
كنت أسمع عبارة (أبحرت في الشبكة). ووصف عالم الشبكة العنكبوتية بـ (الفضاء الضوئي). وبـ (العالم الرقمي).
ولم يدر بخلدي يوماً أني سأكون ممن يبحر في هذا الفضاء، ويجول في أرجاء العالم الرقمي، ويكون لي صداقات، ومعارف.
دخلت عالم الشبكة العنكبوتية عام 1409هـ أو قبلها، وكان يساعدني في ذلك فضيلة الشيخ الدكتور: إسماعيل عبد الستار الميمني -وفقه الله-.
وكان معي في هذا فضيلة الشيخ الدكتور محب الدين عبد السبحان -وفقه الله-، وهما من زملائي في عملي بالجامعة، وكنا حينها طلاباً في مرحلة الدراسات العليا.
كان قصارى أمري التصفح حتى التعليق ما كنت أهتم به! أتذكر موقع الساحات... ومحرك البحث (اين)... وإيميل (مكتوب)...
وبعد عام 1416هـ بدايات موقع سحاب السلفية... وكان فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن ضحوي -سلمه الله ورعاه- هو المشرف عليه، وكان يكثر من ملازمة مكتبة الشيخ ربيع -سلمه الله- بمكة.
وتطورت الأمور ... ... .... (ترى هل تكفى هذه النقاط للإشارة إلى السنوات الطويلة التي مرت)
وجاءنا الفيس بوك، و(تويتر).
وفي الفيس بوك انفتحت حكايات جديدة... وصار لي أمر آخر!
من أهم حكايات الفيس بوك... حكايتي مع أبي عبد الودود البيضاوي وموقع باسمي يشرف عليه هو وبعض الإخوة -جزاهم الله خيراً-، حيث أذهلني وأثار إعجابي بجهوده ومن معه في إثراء الموقع، ومتابعة النشاط العلمي، بما أرجو أن يثيبهم الله عليه، ويجعله في موازين حسناتهم. واليوم شاركهم في بعض التنسيق والعرض عن طريق فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم كشيدان -سلمه الله-، فأعيد تنسيق واجهة الموقع وعرضها بطريقة جذابه، فجزاهم الله خيراً.
حكايتي مع الغرايبة، الذي ينشط بعض المقالات ويتابع أبحاثي ويعيد منها ما يراه مفيداً، ثم كلل ذلك بزيارتي هو وبعض الإخوة، فكان أول شخص أتعرف إليه عن طريق الفيس بوك، يأتي لزيارتي.
وحكايتي مع محمد حسانه وفراس منصور وبعض الإخوة الذين كانوا ينشطون بعض موضوعاتي ومقالاتي من خلال موقعي في الجامعة ومن خلال صفحتي على الفيس...
وحكايتي مع أيمن رضوان بذرة خير، المتألق والمتأنق والرائع في حسن الإخراج والعرض، وكان التسجيل الصوتي لقطعة من (علمني ديني) ملفتاً للنظر حقاً، حتى إني ذكرته لبعض الأخوة وأسمعتهم إياه، فأعجبهم، كما أعجبني، ثم إخراج البطاقات المتنوعة لي ولغيري، بصورة رائعة، فجزاه الله خيراً، فالحق أن صناعة الإخراج وجمال العرض اليوم في الشبكة العنكبوتية تقوم مقام أسلوب المتكلم والخطاب...
وكذا جهود الأخ خالد العامري في عمل هذه البطاقات إلى اليوم، وإرسالها لي عبر الواتساب؛ فجزاه الله خيراً.
وتعلمت منهم بعض المهارات المتعلقة بالفيس، والتعامل مع أدواته الشيء الكثير، فلهم مني شكري وتقديري وامتناني واعترافي لهم بالفضل جزاهم الله خيراً.
حكايتي مع أبي واقد الليبي لفت نظري بأسئلته، ومحاوراته، ثم مؤخراً برفع وتنشيط العديد من المواضيع والفتاوى، وفقه الله لكل خير.
و كذا الأستاذ فراس منصور... الذي كان ينتقي ويرفع ويتابع ويأتي بأشياء أكاد لا أتذكرها من كتاباتي وفتاواي؛ فأصبحت في صفحتي المستفيد منه المستذكر بتذكيره، كشأنهم حينما يقولون في الحديث أحيانا: حدثني فلان عني أني قلت... ولذلك اهتممت كثيراً بالتوثيق حتى أراجع وأنظر... والحق أنه عمل معي معروفاً كبيراً أسأل الله له المغفرة والرحمة، وسعة الرزق والعفو والعافية، وأن يشفي والديه، ويرزقه الزوجة الصالحة... وجزاه الله خيراً.
ولا أنس أبا أحمد الشيظمي الذي سجل بصوته الكتاب الذي نزل بعنوان (علمني ديني) حيث جمع فيه جملة كبيرة مما كتبته تحت هذا العنوان... فسجله بصوته الرخيم تسجيلاً صافياً، فجزاه الله خيراً، وجعل جهده في موازين حسناته.
أسجل هذا:
- عرفانا بالجميل لهؤلاء.
- وأداء لبعض حق الأخوة من الشكر.
- وتسجيلاً للتاريخ.
- امتثالا لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «لم يشكر الله من لم يشكر الناس».
كتبه محمد بازمول في 18 / 7 / 1435هـ. وأعدت النظر، وعدلت في الصيغة وأضفت إليها بتاريخ 8/6/1436هـ