لا يشترط في النصيحة أن تطلب، وتقدم ولو بدون استشارة:
قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (5/145-1465): «وَالنَّصِيحَةُ مَأْمُورٌ بِهَا وَلَوْ لَمْ يُشَاوِرْهُ؛
فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ» ثَلَاثًا. قَالُوا: «لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟». قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»اهـ.