السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

كشكول ٩٧٨: لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض



عن دين الرافضة
جاءني في الواتساب:
 قال العلامة محمد بن علي الشوكاني -رحمه الله-:
«وهكذا من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي وإن كان حقيرًا،
فإنه لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض،
بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له؛ لأنه عنده مباح حلال الدم والمال،
وكل ما يظهره من المودة فهو تقية، يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة،
وقد جربنا هذا تجريبًا كثيرًا، فلم نجد رافضيًا يخلص المودة لغير رافضي، وإن آثره بجميع ما يملكه».
( منقول من أدب الطلب، ص: (85).).