قواعد في تعبير الرؤيا 3
القاعدة الثانية
ما أرشد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الأدب في رؤيا الشر
أخرج البخاري تحت رقم (7044) عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يَقُولُ: لَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حَتَّى سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ، يَقُولُ: وَأَنَا كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا تُمْرِضُنِي، حَتَّى سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلاَ يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ.
وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ؛
فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا.
وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ.
وَلْيَتْفِلْ ثَلاَثًا.
وَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا؛
فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ".