السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 13 أغسطس 2016

في مجلس الشريف نواف آل غالب -حفظه الله- ٢٨



في مجلس الشريف نواف آل غالب سلمه الله (28)
اصطحبني الشريف نواف في رحلته الأخيرة إلى دولة (البحرين) يوم الأحد 12 شوال 1437هـ، لحضور حفل زواج الشاب أحمد، ابن الشيخ نظام اليعقوبي سلمه الله ورعاه.
وهذه أول زيارة لي للبحرين.

ولم تطل فقد رجعنا بحمد الله في اليوم التالي يوم الاثنين.
وفي هذه الرحلة ذكرت لسيادة الشـريف نواف ما انتشـر في اليوتيوب والقنوات من دعاة الباطل، فهذا يقرر أن اصل الإنسان قرد، ويطعن في الصحابة. وهذا يطعن في صحيح البخاري، ولما سئل عن البخاري قال هو (جُمعة أبوعبدالله محمد بن إسماعيل البخاري)، فلم يحسن قراءة المكتوب على غلاف الكتاب!
فقال الشريف حفظه الله ما معناه: هذا دور الدعاة السلفيين، أن يبينوا للناس الحق، ويوضحوا لهم الأمور، ويعملون لهم توعية وقائية من هذه الأفكار.
قال : لا ينبغي أن يكون تحرك الدعاة على أساس ردات الأفعال. كلما جاءنا أحد بفكرة قام من يرد عليه.
الجو العام أصبح واضحاً؛ محاربة الإسلام والمبادئ الشرعية ، وتمرير أصول البدع، وتلميع أهلها صار ديدن ومسلك هؤلاء، يريدون بأي وسيلة أن ينحرف الناس عن الدين والشريعة.
لابد يعمل للناس توعية وتعليم وقائي ، لكل هذه الأمور، بحيث إذا جاء أي داعية ضلالة يكون الناس في وعي له، فلا يتأثرون به!
هل تصدق أن الداعية الفلاني كثير من العامة يتابعونه ويقبلون كلامه! وكذا غيره كثير؛ فلابد أن يتحرك طلبة العلم السلفيون و لا يتركون الساحة لهؤلاء يعيثون فيها فسادا، و لا يحصرون دورهم على مجرد ردات الأفعال.
والله المستعان.