السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

سؤال وجواب ٥: كيف تتصرف الأخت مع عضل الأخ الأكبر وتعنته؟


٢ أكتوبر ٠٥:١٧ مساءً
«السلام عليكم ورحمة الله، فضيلة الشيخ، 
سؤال: 
توفي والدي، أنا اخترت أخي الثاني هو ولي أمري (لم أختر الأكبر) وتقدم أخ مستقيم (سلفي لخطبتي) وتم القبول من طرف ولي أمري الذي اخترته، وكل إخوتي حتى والدتي قبلت، لكن الأخ الأكبر لم يقبل بالأمر؛ لأنه يقول بأن السلفيين كلهم إرهاب 
وعلي أن لا أتزوج، وأن أبقى مع والدتي، وأنه لا يحب الملتحين.
وعندما تم العقد المدني وشرعي، وأمي أخبرته بيوم العقدين بعدها بيوم أتى لضربي، وقال بأني عاهرة، وبدأ يصرخ ويقول: (سوف أفضحك وأقول لكل الناس بأنك عاهرة) حتى سمعه كل المارة في الطريق، وحتى أخواتي المتزوجات قبل زواجهم لم يسلمن من تلك الكلمة (عاهرات) هو يريد عدم زواجنا، وفي ذلك اليوم الذي أتى لضربي فيه أغمي على أمي، وضرب أختي وابنتها الصغرى،
وقال حتى أمي لم يشفق عليها، وتستاهل كل ما جرى لها.
سؤال: هو هل أبقى أسلم عليه أم لا بما أنه اتهمني في شرفي؟
والسلام عليكم ورحمة الله».


محمد بن عمر بازمول
تم الإرسال بواسطة الشيخ محمد
٢ أكتوبر ٠٥:٤٨ مساءً
«تصرف هذا الأخ لا يصلح شرعاً، ولا عرفًا، فإنا لله وإنا إليه راجعون. قولي اللهم اجرني في مصيبتي هذه واخلفني خيراً منها.
هذا الأخ يحتاج إلى مناصحة، وتوضيح، ورفق، وحكمة، وصبر. 
ابتعدي عن مواجهته، واطلبي من العقلاء في عائلتكم أن يناصحوه.
وعقد أخيك الصغير لك صحيح، وهو وليك أمام عضل الأخ الأكبر لك وتعنته.

وأوصيك بالرفق، والتأني، وعدم الاستفزاز، والدعاء أن الله يصلحه، واصبري وتأني، والله يعينك، وييسر أمورك، والله المستعان».