السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 9 نوفمبر 2014

كشكول ١١٦: لا يشترط في كونك سلفياً أن تجرح وتعدل



قال: «للأسف الشديد العبرة الآن بالمواقف وإن صح التعبير (انتماءات)!! فإن لم يكن لك موقف تجاه الشيخ الفلاني أو العلاني؛ فأنت إما مميع أو مخذل، وهذا نتيجة سكوتك وعدم الخوض في مسائل الأعراض، خاصة ممن عرفو بسلفيتهم ودعوتهم وجهادهم ضد أهل الباطل، نسأل الله تعالى أن يصلح حالنا جميعاً، وأن يلهمنا رشدنا، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا، وبارك الله فيكم، ونفع بكم البلاد والعباد، والله المستعان وعليه التكلان».

قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولهذا بعض الناس يحبون السلف، ويريدون اتباع السلف ومنهجهم ليس على طريقة السلف، لابد أن يتخلقوا بأخلاق السلف، ويتركوا الأمر لأهل العلم، ولا يجعل الواحد همه هو الكلام في الناس جرحًا وتعديلاً. 

فإنه لا يشترط في كونك سلفياً أن تجرح وتعدل. 

تعلّم السنة 

واتبع العلماء

واحذر البدعة وأهلها، لا تصاحبهم ولا تجالسهم. 

واعمل بما علمت. 

وأحيي السنن.

واستعد للآخرة.

وتزود لها من الدنيا.

هذا المطلوب. 


والله المستعان، وعليه التكلان.