من يقتله البغاة والخوارج... من العسكر شهيد، إذا كان خروجه في سبيل الله؛ حماية لبلاد المسلمين، وأموالهم، وأعراضهم.
قال ابن عبد البر في (الاستذكار، (5/97).): «وأما قوله: «في سبيل الله» فالمراد به الجهاد، والغزو، وملاقاة أهل الحرب من الكفار.
على هذا خرج الحديث، ويدخل فيه بالمعنى كل من خرج في سبيل بر وحق وخير مما قد أباحه الله، كقتال أهل البغي الخوارج، واللصوص، والمحاربين، أو أمر بمعروف، أو نهي عن عن منكر، ألا ترى إلى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من قتل دون ماله فهو شهيد».» اهـ.