السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

علمني ديني ٧٣: أن الانتساب إلى السلفية واجب؛ لأكون على السنة، وأسلم من البدعة، وأوافق سبيل المؤمنين


علمني ديني: 

أن الانتساب إلى السلفية واجب؛ لأكون على السنة، وأسلم من البدعة، وأوافق سبيل المؤمنين.

والدليل على ذلك:

قوله تبارك وتعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}. (النساء:  115). فالسلفية هي سبيل المؤمنين، من خرج عنها خرج عن سبيل المؤمنين.

وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَامَ فِينَا فَقَالَ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَامَ فِينَا فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهِيَ الْجَمَاعَة». [أخرجه أحمد في (المسند): (4/ 102)، وأبو داود في (كتاب السنة)، باب شرح السنة، حديث رقم: (4597)، والآجري في (الشريعة): (الطبعة المحققة) (1/ 132، تحت رقم: 31). وهو حديث صحيح لغيره. وأشار بعضهم إلى احتمال تواتره. وصحح إسناده محقق جامع الأصول (10/ 32)، والألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) حديث رقم: (204)، وذكر جملة من الأحاديث تشهد له. وانظر (نظم المتناثر)، ص: 32 - 34.]. 

فلا سلامة في نهج إلا ما كان عليه الجماعة، وهو ما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.


وأخرج الترمذي [في كتاب الإيمان، باب افتراق الأمة، حديث رقم: (2641)، وقال: «هذا حديث مفسر غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه» اهـ، والحديث حسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي] عن عبد الله بن عمر قال صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم فِي النار إلا واحدة -إلا ملة واحدة-». قالوا: «من هي يا رسول الله؟». قال: «ما أنا عليه وأصحابي».