تطبيق أصولي على المصالح المرسلة:
وضع الساتر الفاصل في المسجد بين صفوف الرجال وصفوف الحريم؛
المقتضي له كان موجوداً، ولا مانع يمنع من فعله في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولم يفعله.
ولم يفعله الصحابة.
ولم يفعله التابعون.
ويترتب عليه مفاسد؛
منها أن النساء يكثرن من المكث في المسجد.
ومنها ارتفاع أصواتهن بسبب مكثهن في المسجد.
ومنها إكثارهن من الذهاب إلى المسجد.
ومنها وهو خطير في صحة الصلاة، أن النساء وراء الحاجز لا يرين الإمام ولا المأمومين، فيأتمون بسماع صوت تكبيرات الإمام وكثيراً ما يحصل ارتباك في المتابعة للإمام، بسب عدم وضوح الصوت أو أنهن لا يسمعنه، فلا يصح لهن ائتمام. ومن أهل العلم من اشترط رؤية الإمام أو المأموم لصحة الإئتمام. ففي صحة ائتمامهن نظر.