السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 9 فبراير 2015

علمني ديني ١٨٢: أن أتعلم الحقوق المطلوبة مني لإخواني المسلمين



علمني ديني:
أن أتعلم الحقوق المطلوبة مني لإخواني المسلمين:
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: «أَمَرَنَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ:
أَمَرَنَا:
بِاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ،
وَعِيَادَةِ الْمَرِيضِ،
وَإِجَابَةِ الدَّاعِي،
وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ،
وَإِبْرَارِ الْقَسَمِ،
وَرَدِّ السَّلَامِ،
وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ،
وَنَهَانَا عَنْ:
آنِيَةِ الْفِضَّةِ،
وَخَاتَمِ الذَّهَبِ،
وَالْحَرِيرِ،
وَالدِّيبَاجِ،
وَالْقَسِّيِّ،
وَالْإِسْتَبْرَقِ». (متفق عليه).
قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: «سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
«حق المسلم على المسلم خمس:
رد السلام،
وعيادة المريض،
واتباع الجنائز،
وإجابة الدعوة،
وتشميت العاطس». متفق عليه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ:
رَدُّ السَّلَامِ،
وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ،
وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ،
وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ،
وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ».». (متفق عليه).
ولفظ مسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
«حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ». قِيلَ: «مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟». قَالَ:
«إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ،
وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ،
وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ،
وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ،
وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ،
وَإِذَا مَاتَ فَاتْبَعْهُ».
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟
قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ،
وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». (متفق عليه).
عَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا».
فَقَالَ رَجُلٌ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟».
قَالَ: «تَحْجُزُهُ، أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ». (أخرجه البخاري).
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
«مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ». (أخرجه أحمد والترمذي، وقال: «حسن صحيح».).