السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 9 فبراير 2015

كشكول ٦٩٣: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ -حفظه الله-



عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ -حفظه الله-.
سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية.
وهو عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله-.
فالإمام المجدد -رحمه الله- جده الخامس.
وهو من أبناء عمومة سماحة المفتي الأسبق الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله-.
الشيخ كان ولا زال يقوم بخطبة يوم عرفة الرسمية.
هو خطيب مفوه، وفقيه عالم.
التقيت به العام الماضي في جامع الإمام تركي بن عبدالله، وهو إمام الصلاة في هذا المسجد، حيث قرر -وفقه الله لكل خير- ندوة عن (أحكام الجهاد وبيان ضوابطه الشرعية) اشتركت في إلقائها مع فضيلة الشيخ الدكتور سليمان الرحيلي -سلمه الله-، وذلك يوم 27/4/1435 هـ.
وسافرت لهذه الندوة، وأحضرت معي جملة من كتبي المطبوعة؛ لأقدمها لسماحته هدية، وسلمتها للمسؤول عن المسجد؛ ليسلمها لسماحة الشيخ -سلمه الله-، وألقينا الندوة، وامتدحها سماحته كعادته مع المحاضرات والندوات التي تلقى في الجامع، ثم أجاب عن الأسئلة.
وانتهت الندوة ورجعنا.
ثم بعد أسابيع جاء وصلى في مسجد ابن باز بمكة، وهو المسجد الذي أقيم فيه درس شرح الموطأ، فلم أبدأ بالدرس، حتى قام، فلحقته وسلمت عليه، وتذكرني، وشكرني على هديتي له من الكتب، وقال: إنه استلمها، ودعى لي بخير!
لم أتمكن من الجلوس معه، إنما قرأت عليه الأسئلة التي قدمت بعد الندوة، وشعرت بفقه الشيخ، وبذكائه، وسعة صدره، وصبره، -حفظه الله-!