السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 9 فبراير 2015

كشكول ٧٠٣: للكلام شهوة. وما يريد المسلم التكلم به لا يخلو من الأحوال التالية...



«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».
للكلام شهوة.
وما يريد المسلم التكلم به لا يخلو من الاحوال التالية:
- أن يكون خيرًا.
- أن يكون شرًا.
- أن يكون لا خيرًا ولا شرًا.
- أن يكون بين بين؛ ففيه خير وفيه شر.
والحديث يقضي بأمر المسلم وإرشاده إلى لزوم الصمت في كل الأحوال، إلا في الحال الأولى.
والله الموفق.