السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 20 ديسمبر 2014

قال وقلت ٥١: وهل تعلم أنه الدين إذا ضاع ضاع كل شيء؟!


قال: «هم يتلونون، وينادون بالدمقراطية؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات».

قلت: أي ضرورة؟! يا سيدي أن الضرورات التي علينا حفظها، والتي اتفقت عليها الشرائع السماوية هي: (الدين، والعرض، والعقل، والنفس، والمال)، وطريقهم هذا يؤدي إلى ضياع الدين؛ لأنهم بهذه الأفكار يضيعون الدين، ويشوهونه، ويبدلونه، ويحرفونه؛ فهم يتبنون أن الدين يقرر حرية الاعتقاد. ويقررون أن إقامة الحدود اختلاف فقهي ليس له علاقة بإقامة الشرع. ويقررون أن لا براءة من الكفر وأهله؛ فخصومتنا مع اليهود من أجل الأرض، فإذا أرجعوا لنا أرضنا لا خصام بيننا وبينهم! وأنه لا اختلاف بين المسلمين والنصارى، هكذا على الإطلاق، بربك أليس في هذا ضياع الدين؟!


وهل تعلم أنه الدين إذا ضاع ضاع كل شيء؟!