من أصول البحث العلمي:
يتميز البحث العلمي في الإسلام أنه يقوم على أصول علمية؛ فهو يقوم على الاستدلال بالأدلة الشرعية من:
القرآن،
والسنة،
والإجماع،
والقياس.
بينما البحث العلمي في أوروبا يقوم على أساس التجربة والملاحظة، إذا ما كتبوا في المجالات الكونية؛ ولذلك يسمى علمهم هذا بالعلم التجريبي.
وإذا ما كتبوا في أشياء بعيدة عن المختبرات؛ فإن استدلالهم بمشاهداتهم في الحياة، وبكلام من سبقهم في التأليف. فهم لا يرجعون إلى أصول معتمدة، والجانب الحسي هو الأصل عندهم. فتجده يقول: حدث كذا وكذا مع فلان، أو لي صديق حصل له كذا وكذا، فيورد قصصاً يبني عليها كلامه واستدلاله.
ولذلك تمتليء أبحاثهم وكتاباتهم بالتناقض والتفاوت، والتزوير للحقائق، إذ الأهواء غلابة!