يحيرني هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالدعاة، فتجد الواحد منهم يتورع عن الفتوى، ويقول: «أنا لا أفتي.»، ثم تراه يتجرأ ويؤصل في الإسلام أصلاً بفهمه يريد أن يجعله إطاراً لكل المسلمين... كيف يتورع عن تحمل مسؤولية الفتوى، ولا يتورع عن التأصيل العميق والخطير الذي يريد أن يحمل عليه أمة الإسلام؟!