جاءني على الواتس:
سأل رجل أحد الحكماء:
«كم آكل؟».
قال: «فوق الجوع، ودون الشبع».
«وكم أضحك؟».
قال: «حتى يسفر وجهك، ولا يعلو صوتك».
«فكم أبكي؟».
قال: «لا تمل من البكاء من خشية الله».
«فكم أخفي عملي الصالح؟».
قال: «ما استطعت».
«فكم أظهر منه؟».
قال: «مقدار ما يقتدى بك».
«فكم أفرح إذا مدحني الناس؟».
قال: «على قدر ظنك أراضي الله عنك، أم غاضب».
«فكم أحزن إذا ذمني الناس؟».
قال: «وما يضرك أن تكون
مذموماً عند الناس،
إذا كنت محموداً عند الله؟!».
{وأخي هارون هو أفصح مني}.
الإعتراف بمزايا الآخرين من مزايا الأنبياء.
وإنكارها من مزايا الشيطان.
{قال أنا خير منه}.
طلب إبراهيم إبنه للذبح؛ فامتثل.
وطلب نوح ابنه للحياة؛ فأبى.
فالبعض بار بوالديه حد الذُّهول،
والبعض عاقٌ حد العجب!!
قالوا للنبي هود:
{إنا لَنَراكَ في سَفاهةٍ}.
فأجابهم:
{يا قَومِ ليس بي سفاهَةٌ}.
ولم يقل بل أنتم السفهاء!
ما أجمل رقي الأخلاق في تعامل الأنبياء.
كلام جميل:
- أهرب حيث شئت:
{إنّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعى}.
- واعمَل ماشئتَ؛ فهناك كتابٌ:
{لا يُغادرُ صغيرةً ولا كَبِيرَةً
إلا أَحصَاهَا}.
- اليوم:
{يُقبل} منك {مِثقاَل ذَرة}.
- وغداً:
{لن يُقبل} منك
{ملءُ اﻷرضِ ذَهباً}.
فاتقوا الله، وتأَملوُها بعمق.
طابت أيامكم بذكر الله.