السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

كشكول ٢٥٢: إذا أردت -يا مسلم- أن ترفع عن نفسك سمة الجهل الذي لا تعذر به؛ فاسع إلى طلب العلم


إذا أردت -يا مسلم- أن ترفع عن نفسك سمة الجهل الذي لا تعذر به؛ فاسع إلى طلب العلم، ولا تركن إلى الراحة، فما حصل بعد ذلك من قصور؛ فأنت معذور فيه.


فالجهل الذي يعذر به المرء هو الجهل الذي يكون بعد بذل الوسع والجهد فى طلب العلم وسؤال العلماء، فإذا لم يتمكن الإنسان من ذلك، إن كان مثلاً في صحراء ولا توجد وسائل الاتصال، أو كان في أرض بعيدة لا يستطيع أن يتصل بأحد فهو يعذر بجهله.