السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 15 نوفمبر 2014

سؤال وجواب ٤٦: هل أقتني كتب ورسائل وأشرطة بعض الأشخاص الذين كانوا على الجادة، ثم ضلوا الطريق، وحذر منهم العلماء؟


سؤال: «إذا كان عندي بعض الكتب والرسائل والأشرطة لأشخاص كانوا على الجادة، ثم ضلوا الطريق، وقد حذر منهم العلماء، مثل: الشيخ ربيع، والشيخ الفوزان، والشيخ عبيد، وغيرهم -حفظهم الله-؛ فهل لي الإستفادة منها؟
علماً بأني اقتنيت هذه الأشياء قبل مخالفتهم للمنهج السوي!».

الجواب: 

السلامة غنيمة، القضية بعد التحذير منهم تقتضي البعد عنهم، ومجانبتهم؛ حتى لا يعود الإنسان إلى الإعجاب بهم، وبطريقتهم؛ فيورثه ذلك مجانبة طريق السنة. 

وتذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، 


اتركها جانباً، وعلم عليها بقلمك أنها لأصحاب بدع، حتى لا يغتر بها من يجدها في مكتبتك بين كتبك، وتذكر أن سبب اتباع أبي ذر الهروي للأشعرية أنه شاهد شيخه الدارقطني يسلم على الباقلاني ويعظمه. والله الموفق.