خطر لي:
أن الحدادية وجه للخوارج، وذلك؛ لأن محاور طريقة الحدادية هي ما يلي:
الأول: الغلو في باب التكفير والتبديع والتفسيق قبل إقامة الحجة بثبوت الشروط وانتفاء الموانع.
الثاني: عدم تفريقهم بين خطأ العالم، وخطأ أهل البدع والأهواء.
الثالث: عدم احترامهم للعلماء، وترصدهم على الخصوص بالسلفيين.
إشراقة: الذي يثير العجب أن الشيخ ربيع -سلمه الله- تنبه لشرهم، وحذر منهم من البداية، قبل أن تظهر للناس خطورتهم. فالعالم يعرف الفتنة قبل أن يعرفها الناس، فإذا أدبرت عرفها الناس. فجزاه الله خير ما يجزي عالماً عن أهله.