كتابة بحث في الحديث لا تخرج عن أن تكون في أحد المجالات التالية:
- شرح الحديث ومعانيه.
- رجال الحديث.
- مصطلح الحديث.
- تخريج الحديث.
فعلى الباحث في الحديث إذا أراد أن يكتب فيه أن ينظر إلى ما يميل إليه من هذه المجالات، ويختار موضوعاً فيه، ولا يشتت نفسه بالاشتغال فيما لا يرغب فيه؛ حتى يحسن ويجيد الكتابة والبحث. ولكل مجال من هذه المجالات خصوصيته. وقد سطرت في ذلك كتابي (روافد حديثية) فلينظره من يريد الوقوف على هذه الخصوصية. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.