السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 15 أكتوبر 2015

خبر الكتاب ٦٧


خبر الكتاب : (67)
اليوم عندنا الكتاب الورقي، وهو الكتاب المعتاد، الذي نضعه على الأرفف التي تملأ جدار غرفة المكتبة.
وعندنا الكتاب الضوئي والإلكتروني. وهو على صيغ؛
صيغة تسمح بالتعليق والبحث بل وحتى التعديل.
وصيغة لا تسمح بذلك، ويبقى الكتاب على صورته كما هو.
والباحث اليوم لا يستغني عن الكتاب بصورته الأولى الورقية، و لا عنه  بصورته الثانية الضوئية.
ولكل صورة مزايا.
والذي أريد الكلام فيه الآن ، ذكر بعض مزايا الكتاب بصورته الضوئية، خاصة بصيغته التي تسمح بالبحث فيه؛
فمنها سهولة حمله.
سهولة البحث فيه.
سهولة التعليق عليه.
سهولة النقل منه باستعمال (خاصية القص واللزق).
سهولة المقارنة بين النسخ.
والملفت للنظر هنا مزية (سهولة البحث فيه)، فقد أمكن اليوم القيام بعمليات تتبع واستقراء للجزئيات العلمية لا أقول في كتاب، بل في كتب، لا عشرات بل مئات الكتب دفعة واحدة، بصورة لم تكن ممكنة من قبل إلا مع بذل الكثير من الأوقات والجهد والتعب. فالحمد لله على توفيقه له المنة وله الفضل.

وأقترح على الناشرين وأصحاب الكتب، أن يرفقوا مع كل كتاب نسخة ضوئية له، تصنع بإشراف الناش والمؤلف صاحب الكتاب، فإن هذا فيه الكثير من الفائدة والخير للقراء والباحثين.