السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 25 يوليو 2016

مع علمائنا ٢٠: الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-


لم التق بالشيخ مقبل رحمه الله الا مرة واحدة بصحبة الشيخ ربيع حفظه الله .
لما جاء الشيخ مقبل رحمه الله في رحلته للعلاج واستضافته المملكة العربية السعودية وكان يتعالج في جدة في مستشفى سليمان فقيه. اصطحبني الشبخ ربيع لزيارته في المستشفى . واظن انا ذهبنا بصحبة الاستاذ خالد باقيس وفضيلة الشيخ فؤاد العمري ان لم تخن الذاكرة.
واتذكر ان الشيخ ربيع لما التقى بالشيخ مقبل نادى كل واحد منهما باسم الآخر... وصارا ينظران في بعضهما ... حتى وقع في نفسي ان هذا اول لقاء بينهما والله اعلم.
وهبت او انشغلت عن سؤال الشيخ.
المهم هذه اللحظات اليسيرة التي التقيت فيها بالشيخ مقبل رحمه الله.
ثم تركناهما سويا مع بعضهما البعض...
حتى لما انتهى لقاؤهما وجلوسهما سويا ... رجعنا بالسيارة الى مكة مع الشيخ ربيع ...
كان الشيخ ربيع يقول في السيارة عن الشيخ مقبل: هذا الرجل مجاهد. نشر الله على يديه من السنة الشيء الكثير!
واتذكر ان فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور سيد الحكيم رحمه الله درسنا قاعة بحث حديث في السنة المنهجية للماجستير ... وكان مشرفا على رسالة الشيخ مقبل في الماجستير.. ذكر لنا مناقشة سعادة الاستاذ الدكتور مصطفى الاعظمي ... حفظه الله. ... وطلب منا الاستماع اليها.
الذي يلفت النظر في الشيخ مقبل رحمه الله جرأته وشجاعته ووضوحه .... في الحق... مع صدق واخلاص فيما يظهر ولا ازكي على الله احدا.

وهذه تلمسها فيه سواء وافقته ام خالفته رحمه الله.