السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 25 يوليو 2016

لفت نظري ٧٨: بعض العوائل لما تخطب لولدها تطلب أن ترى البنت قبل أن يراها الشاب الخاطب


لفت نظري:
بعض العوائل لما تخطب لولدها تطلب أن ترى البنت قبل أن يراها الشاب الخاطب، فإن أعجبتها تركته يراها وإلا ردوها ، وكأن المدار على رؤيتهم لا رؤية الخاطب.
وبعض العوائل تطلب في البنت أن تكون ذات صلاح ويكون ولدهم الخاطب ليس كذلك ، وهذا غش، وظلم، وخيانة، فاشتراطهم وطلبهم صلاح البنت يعطي أن ولدهم صالح، وهو ليس كذلك. وظلم لأنهم يظلمون البنت وأهلها في زواجها من ولدهم غير الصالح، وخيانة، لأن مقتضى النصيحة والصدق البيان لا الكذب والكتمان وعدم البيان.
وبعض العوائل يتعاملن مع بنات الناس الناس وكأنهن سلعة يشترينها، وهذا أيضاً لا يحسن،
أتدرون ما هو المعيار في ذلك؟
المعيار أنت نفسك، فما ترضاه لنفسك وأهلك افعله مع الناس، وما لا ترضاه لا تفعله، فإنه لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.