السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

قال وقلت ١٠: على الفتاة أن تجعل همها الأول الدين والخلق دون الدخل العالي؛ حتى لا تبقى عانسًا بلا زواج



بالنسبة للموضوع السابق،
قالت: «المشكلة أن جل الشباب في وقتنا الحاضر ليس لهم دار، أو وظيفة مرموقة ودخل عالي؛ لذا على الفتاة أن تجعل همها الأول الدين والخلق؛ حتى لا تبقى عانسًا بلا زواج. والزواج من أسباب زيادة الرزق، رزق الله جميع المسلمين».

قلت: هذا صحيح. خاصة لمن تخشى على نفسها الفتنة. وقد كان الصحابة يتزوجون على فقرهم، وقلة حالهم، وتقبل بهم الصحابيات.

المهم اختيار الأصلح، والأكثر ملائمة، مع سؤال الله التوفيق والهدى والسداد.


وأن لا يشنع على من ردت رجلاً صالحًا لهذا العذر، فإن هذا من حقها، والله الموفق.