السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

كشكول ٤٦: بيان بشأن تعليقات الإخوة على صفحة الشيخ في (الفيس بوك)



تعليقات الإخوة على صفحتي أنواع:

- منها تعليقات تشجع وتدفع إلى الأمام؛ فجزاهم الله خيراً على حسن ظنهم وأخذهم بيد أخيهم، فالمرء كثير بإخوانه.

- ومنها تعليقات تثري الموضوع؛ فتورد الأدلة، والبراهين المؤيدة له؛ فيرتبط المنشور بالتعليقات عليه كثيراً؛ فلهؤلاء شكري، وتقديري وجزاهم الله خيراً.

- ومنها تعليقات مثل ما يقول بعض الأخوة: «خارج النص». المنشور في جهة والتعليق في جهة. فأحياناً فتوى، وأحياناً سؤال عام، وأحيانًا، وأحياناً...

- ومنها تعليقات تسترشد لفهم المنشور، بل قد تكون سببًا في إصلاح عبارة، أو لفظة فيه، أو حتى تعديله بصورة أقرب؛ فجزاهم الله خير الجزاء.

- ومنها تعليقات تنبه على خطأ لغوي، أو إملائي، أو فكرة؛ فجزاهم الله على ذلك، فكم صححت، وعدلت.

- ومنها تعليقات تضرب في وجه المنشور، فهذه أنظر فيها: فإن شعرت أن فيها شبهة أو إشكالاً، وضحته وبينته، وأحاول حمل نفسي على تحسين الظن، والمساعدة في الخير وأقول: لعله خير.

- ومنها تعليقات تهدد، وتتوعد، ولا تفيد شيئاً؛ فأحذفها.

وفي كل هذه التعليقات أنا المستفيد، والصفحة تنتعش، بل وتتضح لي الرؤية في بعض الأمور، وأنتبه لبعض المسائل والموضوعات، ولا أملك إلا أن أسجل إعجابي، وشكري للجميع؛ فجزاهم الله خيراً وأحسن الله إليهم.

وخاصة على تحملهم حرصي على إعادة ما كتب في حسابي، مما يحتاج إلى نشر أكثر من منشور في اليوم، ولكن يواسيني شعوري أن هناك من لم يطلع عليه لما نشر في الحساب سابقاً.

وأهمس في أذنك: لست مفتيًا، ولا وظيفتي الإفتاء، والصفحة ليست للفتوى، بل للتواصل مع السلفيين، والمشاركة في الموضوعات، والمذاكرات العلمية، وأجيب أحياناً على بعض الأسئلة تبرعاً، وأخشى الخطأ، والقول على الله بدون علم، فارحم أخاك -رحمك الله-.


والله الموفق.